الرسم على الرؤوس الصلعاء...زينة ومواساة.

  يعتبرمرض السرطان عافانا الله واياكم منه, من أخطرالأمراض التي تؤثرعلى معنويات الشخص المصاب به الى أبعد الحدود, الى جانب المعاناة  البدنية غير المحتملة أعان الله المصابين به في كل مكان, وأكثر ما تعانيه السيدات على الخصوص تساقط  الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي, فخطرت لأحد الفنانين الموهوبين فكرة لامعة لتعويض السيدات عن هذا النقص, وذلك باستعمال فن الرسم والنقش على رؤوسهن الصلعاء باستخدام الحناء.

     فبعد زيارة  فرانسيس داروين  Frances Darwin, لعدة  دول كالمغرب والهند وباكستان, رأى السيدات هنالك يبدعن في الرسم والنقش بهذه المادة  فاقتبس منهن  فنهن هذا, وحاول تطبيقه على  رؤوس  النساء المصابات بمرض  السرطان, كتعويض  لهن  ومواساة على خسارتهن شعورهن (من الشعر) بفتح الشين, فأطلق على هذا الفن الجميل "تاج الحناء" دون استخدام ابرة أو ما يمكن أن يسبب ألما وذلك مقابل مبلغ بسيط حوالي مائة دولاريتبرع بعشرة في المائة منها لدعم أبحاث علاج السرطان.
        تجدر الاشارة الى أن هذا العمل انعكس بايجابية على نفسيات  النساء  المصابات وارتفعت روحهن المعنوية ما ساعدهن على معايشة هذا المرض, اليكم الصور ويهمني رأيكم

                                            مقطع جانبي لرأس مصابة منقوش بالحناء.

                      الآلة المستخدمة للرسم على الرؤوس دون جرح فروة الرأس.

                                    مقطع أفقي لرسمة باستخدام الحناء.

 

                          صورة لثلات نساء مصابات بالمرض طبقت عليهن التجربة,
                                       مع نساء أخريات. 
المصدر: 1